اغتنموا هذه الليلة اليوم من بعد المغرب الى الفجر ليلة النصف من شعبان

اغتنموا هذه الليلة اليوم من بعد المغرب الى الفجر ليلة النصف من شعبان 

وادناه الادعية 
((أوراد ليلة النصف من شعبان))
التي تقرأ بين صلاة المغرب وصلاة العشاء يوم الثلاثاء
١٤ / شعبان / ١٤٤١ هـ
قراءة سورة يس ثلاث مرات بين صلاة المغرب وصلاة العشاء مع الدّعاء خلف كل مرة
١- سورة يس الأولى على نيّة طول العمر مع الطاعة الكاملة لله سبحانه
٢-سورة يس الثانية على نيّة دفع البلاء و العصمة من الآفات و العاهات
٣- سورة يس الثالثة على نيّة سعة الرّزق والإستغناء عن الناس وغنى القلب وحسن الخاتمة
وبعد قراءة سورة يس نقرأ هذا الدّعاء :
(( اللهم ياذا المنّ ولا يمن عليه ياذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين اللّهم إن كنت كتبتني عندك بأم الكتاب شقيّاً أو محروماً أو مطروداً أو مقتّراً عليّا في الرزق فامح اللّهم بفضلك شقاوتيّ وحرمانيّ وطرديّ وإقتار رزقي ، وأثبتني عندك في أمّ الكتاب سعيداً مرزوقاً موفّقاً للخيرات فإنّك قلت وقولك الحق في كتابّك المنزل على لسان نبيّك المرسل ﷺ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖوَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ إلهي بتجلّي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرّم التي يفرق فيها كل أمرٍ حكيم ويبرم أسألك أن تكشف عنّا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم و ما أنت به أعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم وصلى الله تعالى على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم ))
وفي المرة الثالثة والأخيرة نختم الدعاء بإكماله :(( إلهي جودك دلني عليك وإحسانك أوصلني إليك وكرمك قرّبني إليك أشكو لديك ما لا يخفى عليك وأسألك ما لا يعسر عليك إذ علمك بحالي يكفي عن سؤالي يا مفرج كرب المكروبين فرّج عني ما أنا فيه لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانك إِنِّي كُنْت مِنْ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
اللهم إجعلني من أعظم عبادك حظاً ونصيباً في كل شيء قسمته في هذه الليلة من نورٍ تهدي به أو رحمةٍ تنشرها أو رزقٍ تبسطه أو فضل تقسمه على عبادك المؤمنين يا الله يا الله لا إله إلا أنت اللهم هب لي قلباً تقيّاً نقيّاً من الشرك بريًا لا كافراً ولا شقيّاً وقلباً سليماً خاشعاً ضارعاً اللهم إملأ قلبّي بنورك وأنوار مشاهدتك وجمالك وكمالك ومحبّتك وعصمتك وقدرتك وعلمك يا أرحم الرّاحمين وصلّ اللهّم على سيّدنا محمّد وآله وسلّم إلهي تعرّض إليك في هذه الليلة المتعرّضون وقصدك وأمّل معروفك وفضلك الطّالبون ورغب إلى جودك وكرمك الرّاغبون ولك في هذه اللّيلة نفحات وعطايا وجوائز ومواهب و هبات تمنّ بها على من تشاء من عبادك وتخص بها من أحببته من خلقك وتمنع وتحرم من لم تسبق له العناية منك ، فأسألك يا الله بأحب الأسماء إليك وأكرم الأنبيّاء عليك أن تجعلني ممن سبقت له منك العناية واجعلني من أوفر عبادك وأجزل خلقك حظاً ونصيباً وقسمةً وهبةً وعطيّةً في كل خير تقسمه في هذه اللّيلة أو فيما بعدها من نورٍ تهدي به أو رحمةٍ تنشرها أو رزقٍ تبسطه أو ضُرٍّ تكشفه أو ذنبٍ تغفره أو شِدّةٍ تدفعها أو فتنةٍ تصرفها أو بلاءٍ ترفعه أو معافاةٍ تمنّ بها علينا أو عدوٍّ تكفيه فاكفني كل شر ووفّقني اللهم لمكارم الأخلاق وارزقني العافية والبركة وسعة الأرزاق وسلمنّي من الرجز والشّرك والنّفاق اللهم إنّ لك نسمات لطف إذا هبّت على مريضِ غفلة شفته
وإنّ لك نفحات عطف إذا توجّهت إلى أسير هوى أطلقته
و إنّ لك عنايات إذا لاحظت غريقاً في بحرِ ضلالة أنقذته
و إنّ لك سعادات إذا أخذت بيد شقيٍّ أسعدته
و إنّ لك لطائف كرم إذا ضاقت الحيلة لمذنب وسّعته
وإنّ لك فضائل ونعما إذا تحولت إلى فاسد أصلحته
و إنّ لك نظرات رحمة إذا نظرت بها إلى غافل أيقظّته
فهب لي اللّهم من لطفك الخفيّ نسمة تشفي مرض غفلتي و انفحني من عطفّك الوفيّ نفحة طيّبة تطلق بها أسري من وثاق شهوتي والحظني واحفظني بعين عنايتك ملاحظة تنقذني بها وتنجيني بها من بحر الضلالة وآتني من لدنك رحمة في الدّنيا والآخرة تبدّلني بها سعادة من شقاوة واسمع دعائي وعجل إجابتي و اقضِ حاجتي وعافني وهب لي من كرمك وجودك الواسع ما ترزقني به الإنابة إليك مع صدق اللجوء وقبول الدّعاء وأهّلني لقرع بابك للدّعاء يا جواد حتى يتصل قلبي بما عندك وتبلّغني بها إلى قصدك يا خير مقصود وأكرم معبود إبتهالي وتضرّعي في طلب معونتك واتّخذك يا إلهي مفزعاً وملجأ أرفع إليك حاجتي ومطالبي وشكواي وأبدي إليك ضرّي وأفوّض إليك أمري ومناجاتي واعتمد عليك في جميع أموري وحالاتي اللهم إن هذه الّليلة خلق من خلقك فلا تبلني فيها ولا بعدها بسوء ولا مكروه ولا تقدّر عليّا فيها معصية ولا زلّة ولا تثبّت عليّا فيها ذنبا ولا تبلني فيها إلا بالتي هي أحسن ولا تزيّن لي جراءة على محارمك ولا ركونا إلى معصيتك ولا ميلاً إلى مخالفتك ولا تركً لطاعتك ولا إستخفافاً بحقّك ولا شكاً في رزقك فأسألك اللّهم نظرة من نظراتك وعطيّة من عطاياتك اللطيفة وارزقني من فضلك واكفني شر خلقك واحفظ عليَّا دين الإسلام وأنظر إلينا بعينك التي لاتنام (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)٣مرات
اللّهم إنّي أسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شرّ ما نعلم ونستغفرك من كل ما تعلم إنك أنت علّام الغيوب اللهم إني أسألك من خير ما تعلم وأستغفرك لما أعلم وما لا أعلم إنّ العلم عندك وهو عنّا محجوب ولا نعلم أمراً تختاره لأنفسنا وقد فوّضنا إليك أمورنا ورفعنا إليك حاجاتنا ورجوناك لفاقاتنا وفقرنا فأرشدنا يالله وثبتّنا ووفقنا إلى أحب الأمور إليك وأحمدها لديك فإنك تحكم بما تشاء وتفعل ما تريد وإنّك على كل شيءٍ قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم وسبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وسلّم٠
وكان السيد :أحمد الحبّال الرفاعي اللهم جدّد عليه رحماتك يوصي بالإكثار من الصّلاة والسلام على النبيّ ﷺ في ليلة النصف من شعبان بالصّلاة المنجّية:((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ وعلى ألهِ وصَحبِهِ أجمَعِينْ))

ایک تبصرہ شائع کریں

0 تبصرے