فكرة العلماء و الشيوخ عن الإمام الكبير السيد أحمد الرفاعي رحمه الله تعالى

فكرة العلماء و الشيوخ عن الإمام الكبير السيد أحمد الرفاعي رحمه الله تعالى
✍🏼بقلم:الشيخ غلام الجيلاني القادري تابش الهندي كان له القوي. 
📱+919413191494


يكون رجال في العالم يصطفيهم الله تعالى في الدنيا والآخرة و يلقي حبهم في قلوب أهل العالم فيحبونهم حتى الأسماك في البحار و النمل في جحورهم و الطيور في مأواهم و طيرانهم فلما لا يودهم الناس ولا سيما أهل الله جل وعلا الكبار و يقولون عن مرتبتهم بدون تردد و و تكلف أنهم رجال الله في الأرض و هم صغارهم فمن هؤلاء  الرجال الذين سبقوا إلي الله جل وعلا علوا كبيرا الإمام الكبير الغوث السيد أحمد الكبير الرفاعي رحمه الله تعالى. إن الإمام الرفاعي من أجلة الأقطاب. يقولون العلماء و الشيوخ عن مكانته أننا لا نقدر أن نصف رجلا أقل ما فيه أن صار شعر بدنه أعينا نظر بها شرقا و غربا و يمنة و يسرة. فبهذا المناسبة نقدم شأن الإمام الرفاعي بلسان العلماء و الشيوخ و لا سيما شيخه و معاصريه رحمهم الله تعالى. 


*علامة الوقت أستاذ الرجال الشيخ أبو الفضل بن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن حسن القرشي المقري الواسطي المعروف بـ ابن القاري رضي الله عنه(شيخ الإمام الرفاعي و أستاذه)*

        سيدنا المعروف بإبن القاری رضی الله عنه أجاز السيد أحمد الرفاعي بالعلم والطريق ولم يسمح بإجازته لغيره من أصحابه فعوتب على ذلك فقال يجب على من أنجب مثل السيد أحمد أن ينقرض من غيره يريد أن لا يكون له خليفة غيره وكان أصحاب الشيخ علي الواسطى من أهل الأحوال والعرفان أكثر من أربعين ألفا وكان اذا رأى بأحدهم الإستعداد للفطام يأمره بملازمة السيد أحمد وتجديد البيعة على يديه فيقال له أ ما أنت شيخه فيقول نحن أشياخ الجسوم و هو شيخ الأرواح و ربما قال لولا أمر سبق لأخذت البيعة منه وتشرفت ملازمته فإنه كنز من كنوزالله مطلسم استودع الله قلبه أسرار القرآن وأقامه بعنايته نائبا عن جده صلى الله عليه وسلم.(المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٣١ ملخصا)
        وقال الشيخ على الواسطى المعروف بإبن القاري فيه أرواح الأولياء تطير إلی حضرات القدس بأجنحة مختلفة أطولها ريشا وأنهضها عزما وأقربها مرمی من سدرة الوصل روح السيد أحمد ابن السيد أبي الحسن علی الرفاعي في هذا العصر و لو لا سرالإمتثال لأخذت عنه ولاريب أناشيخه في الصورة وهو شيخي في المعنى وقال فيه أيضا السيد أحمد سلك إلى الله تعالىٰ طريقا أتعب به السالكين وأقصر ألسن المتكلمين وأخرس في ديوان التفتيش المحمدى أهل الدعوى أذل نفسه فعز وأخرها فتقدم وطمس انانية استراق النفس السمع فصار نورا يستضاء به و جبلا ابلقا يلتجأ اليه وإنه لوجيه الوجه عند الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم نحن أشياخه بالاسم وهو شيخنا وشيخ الوقت بالحكم. (المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٣٣ ملخصا)

*الإمام الكبير العارف الشهير شيخ العصر خطيب الحصن الشيخ جمال الدين الحدادي رحمه الله تعالى*

      كان الإمام جمال الدين الحدادي يقول ليس على وجه الأرض في هذا العصر من مجلس في علم الحقيقة معمور الأطراف بلباب الشريعة يرد به الشارد وتحصل به الفوائد وتطير به القلوب إلى علام الغيوب لا علو فيه ولا غلو ولا تشم منه رائحة الدعوى إلا مجلس السيد أحمد الرفاعی رضی الله تعالى عنه فإنه مدرسة للعلماء ورباط للفقراء ورياضة للسالكين ومحجة للعارفين والله يختص برحمته من يشاء. (المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٣٣ ملخصا)
         و كان الشيخ الإمام جمال الدين الخطيب الحدادي يقول: انتهت نوبة الفضائل للسيد أحمد الرفاعی رضی الله عنه في عصره وكان إذا جلس للدرس على كرسيه تحيط به أئمة العلماء وفحول الفضلاء وصنوف أهل المعارف والعلوم فإذا ابتدر المكارم أخرس المتكلمين وأبهت الجاحدین وحير العارفين وأرقص السالكين وأبكى الخاشعين وأذهل المتمكنين وأتى بجوامع الكلم وراثة من جده صلى الله عليه وسلم و برز لجلاسه بکل فن فالادباء تأخذ نصيبها من فصاحته والعلماء من معارفه والفلاسفة من تحقيقه والمتكلمون من تبیانه والبلغاء من رقائقه والاولياء من حقائقه والعقلاء من حكمه والفقراء من أدبه والصلحاء من مواعظه وکلهم في حيرة منه لما من الله عليه به من عظيم مواهبه.(المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٤٣ ملخصا)

*الشيخ العارف بالله عبد الملك بن حماد الموصلي رحمه الله تعالى*
 
       عن الشيخ العارف بالله عبد الملك بن حماد الموصلي رحمه الله قال: كان السيد أحمد رضی الله عنه على جانب عظيم من الحلم والرفق والتواضع وما خاطب صغيرا ولا كبيرا قط إلا بأی سیدی! ومارأی نفسه شيئا قط ولا شهد له مزية على أحد من الخلق و كان يبذل بذل الملوك وعيشته في أهله وعياله عيشة الفقراء و يقول اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة وكان يلبس قميصا أبيض و رداء أبيض و خفا من صوف أبيض ويتعمم بعمامة سوداء دسماء وفي بعض الأحيان يتعمم البياض وكان رفيع القوام نحيف الوجود كثير التبسم قليل الضحك مكينا في طوره ذا هيبة عظيمة لا يتمكن جليسه من إباحة النظر إليه هذا مع رفقه وظرافة طبعه وخلقه ورقة شيمه وذلك لما اشتمل عليه من العلم والعقل والعبادة والكمال والفضائل و المجد و علو النسب والكرم والخوارق الغر والحكمة البارعة والسنن المحمدي ورفعة القدر وبعد الصيت والشهرة والشان الوحيد في عصره نفعنا الله به والمسلمين آمين.(المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٤٤ ملخصا)

 *الشيخ الإمام أبو شجاع الشافعی رحمه الله تعالى*

       الشيخ الإمام أبو شجاع الشافعی رواه قائلا كان السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه علما شاخا وجبلا راسخا وعالما جليلا و محدثا فقيها و مفسرا ذا روايات عالیات وإجازات رفيعات قارئا مجودا و حافظا مجيدا حجة رحلة و متمكنا في الدين و سهلا على المسلمين و صعبا على الضالين و هينا لینا و هشا بشا و لين العريكة و حسن الخلق و كريم الخلق و حلو المكالمة و لطيف المعاشرة لايمله جليسه ولا ينصرف عن مجالسه إلا لعبادة و حمولا للأذی و وفيا إذا عهد و صبورا على المكاره و جوادا من غير اسراف و متواضعا من غيرذلة و كاظم الغيظ من غير حقد و أعلم أهل عصره بكتاب الله وسنة رسوله و أعملهم بها و بحرا من بحار الشرع و سيفا من سيوف الله و وارثا أخلاق جده رسول الله صلى الله عليه وسلم.(المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٤٤ ٤٥ ملخصا)

*الباز الأشهب الغوث الأعظم محي الدين الشيخ السيد عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى*

       سأل فقير الشيخ محي الدين عبدالقادرالجيلانی رضي الله عنه عن السيد أحمد الکبير الرفاعي رضی الله عنه فقال له أي فقير! هذا رجل لا يعرف ولا يحد ولا يصل إلى معرفة مقامه غير ربه أحد هذا رجل خلقه الشرع والكتاب وقلبه مشغول برب الارباب ترك الكل فنال الكل. ويقول في شأن السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنهما خلقه حسرة الرجال وحاله منتهی الاحوال ومقامه غاية الآمال وبابه محط الرحال وقال من أراد ان يرى الرجل المتمكن الذي لا تحركه الزعازع فليذهب إلى أم عبيدة فإن صاحبها الرجل المتمكن في كل مقام و طور و دونه الرجال وأن الله يرحم الوقت الذي يكون فيه مثل هذا الجهبذ.(المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٤٦ ٤٧ ملخصا)

*الشيخ الولي الكبير إبراهيم الهوازني رحمه الله تعالى*

      سئل الشيخ الولي الكبير إبراهيم الهوازني في بيت المقدس عن شيخنا السيد أحمد الكبير الرفاعی رضی الله عنه و عن حاله و مقامه و مابلغه من المرتبة فقال ما أقدر أن أصف رجلا أقل ما فيه أن صار شعر بدنه أعينا نظر بها شرقا وغربا ويمنة ويسرة.جعل كل أوقاته آدابا وجعل لكل عضو من أعضائه أدبا يعرف شامخ رتبته الصادقون والكاذبون والمدعون والمحققون كل حركاته وسكناته وأطواره وأحواله دلائل واضحة وأمارات لائحة تدل على طهارة قلبه مرقاة سره و وفاء عهده وحفظ وقته وقلة إلتفاته إلى العوارض وإعراضه عن الأغيار وإقباله بكليته على الملك الجبار والحق أقول كل الأولياء عليه عيال وعلى وليمته يحطون الرحال و ينزلون برحابه الاثقال وهو شيخهم في كل مقام وحال و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.(المعارف المحمدية في الوظيفة الأحمدية ٤٧ ملخصا).

*إمام أهل السنة أعلى الحضرة الإمام أحمد رضا خان القادري الحنفي الهندي رحمه الله تعالى*

      قال الإمام أحمد رضا خان القادري: و يعد(الإمام الكبير السيد أحمد الرفاعي) في أربعة الأقطاب أي من الأربعة الذين تعدون على حد الإمتياز في الإقطاب. أولهم حضرة النور سيدنا الغوث الأعظم(الشيخ عبد القادر الجيلي) و ثانيهم (الإمام الكبير) السيد أحمد الرفاعي و ثالثهم مولانا السيد أحمد الكبير البدوي و رابعهم مولانا السيد إبراهيم الدسوقي رضي الله تعالى عنهم.
(الفتاوى الرضوية ٢١/ ٥٥٠ بالتغيير)
    و قال: إن عظيم البركة سيدنا السيد أحمد الكبير الرفاعي قدسنا الله بسره الكريم من أكابر أولياء الله و أعاظم محبوبي رب العالمين.
(الفتاوى الرضوية ۲۸/ ۳۹۹ بالتلخيص)

ایک تبصرہ شائع کریں

0 تبصرے