- قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : (لا يبلغ عبدٌ ذُرَى الإيمان حتى يكون التَّواضُع أحبَّ إليه مِن الشَّرف، وما قلَّ مِن الدُّنْيا أحبَّ إليه ممَّا كَثُر، ويكون مَن أحبَّ وأبغض في الحقِّ سواء، يحكم للنَّاس كما يحكم لنفسه وأهل بيته) [رواه ابن المبارك فى الزهد] .
- و(سُئِل الفضيل بن عياض عن التَّواضُع، فقال : يخضع للحقِّ، وينقاد له، ويقبله ممَّن قاله) [مدارج السالكين] .
- وقال ابن المبارك : (رأس التَّواضُع أن تضع نفسك عند مَن هو دونك في نعمة الدُّنْيا حتى تُعْلِمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في نعمة الدُّنْيا، حتى تُعْلِمه أنَّه ليس له بدنياه عليك فضل) [التواضع والخمول ،لابن أبى الدنيا] .
- وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال : (رأيت أمَّ الدَّرداء مع نساء المساكين جالسة ببيت المقدس) [التواضع والخمول ،لابن أبى الدنيا] .
- وقال قتادة : (مَن أُعْطِي مالًا أو جمالًا وثيابًا وعلمًا، ثمَّ لم يتواضع، كان عليه وبالًا يوم القيامة) [التواضع والخمول ،لابن أبى الدنيا] .
- وقال يحيى بن الحكم بن أبي العاص لعبد الملك : (أيُّ الرِّجال أفضل؟ قال: مَن تواضع عن رفعة، وزهد على قُدْرَة، وترك النُّصرة على قومه) [التواضع والخمول ،لابن أبى الدنيا] .
- وقال إبراهيم بن شيبان : (الشَّرف في التَّواضُع، والعزُّ في التَّقوى، والحرِّية في القناعة) [دارج السالكين
0 تبصرے
اپنا کمینٹ یہاں لکھیں