عبد الحكيم الكنافلي السعدي و العلماء الذين يعملون في دار الإفتاء من مدينة غروزني من جمهورية الشيشان

اليوم ١٣/مارس/٢٠٢٠ يوم الجمعة، أنا على غاية الفرح. وذلك لأني بعد صلاة الجمعة جالست لتناول الغداء مع شباب من العلماء الذين يعملون في دار الإفتاء من مدينة غروزني من جمهورية الشيشان. فسألني واحد منهم: هل تعلم الكاندهلوي. فسألته: هل تسأل عن زكريا الكاندهلوي. فقال: نعم. فسأل: هل هو أشعري، وشافعي، وقادري. فحولت الكلام الى جانب اخر. وقلت له: إن زكريا الكاندهلوي وطائفه ممن يخالف  أهل السنة والجماعة في مسالة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ومسالة الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين بعد وفاتهم، ومسألة زيارة قبورهم. وذكرت لهم دليلا على ذلك كتاب رسالة التوحيد لأبي الحسن علي الندوى. وهذا الكتاب ترجمة لكتاب باللغة الأردية، كتبها إسماعيل الدهلوي. وكتاب الدهلوي ترجمة لكتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب النجدي. وإسماعيل الدهلوي ترجم كتاب التوحيد لإشاعة الوهابية في القارة الهندية. ثم حين رأى زكريا الكاندهلوي أن أسلوب إسماعيل الدهلوي في ترجمته أحسن من أسلوب ابن عبد الوهاب في كتاب التوحيد أمر أبا الحسن الندوي لترجمته إلى العربية كما ذكره الندوي في مقدمة الترجمة. فسمى الندوي هذه الترجمة برسالة التوحيد. وهذه الكتب كلها يقوم بتكفير أهل السنةوتشريكهم بسبب الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين بعد وفاتهم. وقلت لهم أن تقرءوا كتاب رسالة التوحيد للندوي. وتوجد نسخة PDF بي دي أف في الشبكة العالمية. ويجب أن تدركوا أن الندوي وزكريا الكاندهلوي وأسلافهم من علماء ديوبند من المبتدعة، وليسوا من أهل السنة. فهذا لي توفيق من الله تعالى، فله الحمد والفضل والمنة.
----------------------------------
عبد الحكيم الكنافلي السعدي.

ایک تبصرہ شائع کریں

0 تبصرے