أَكثَرُ خَطَايا ابنِ ءادَمَ مِنْ لِسَانِهِ

أَكثَرُ خَطَايا ابنِ ءادَمَ مِنْ لِسَانِهِ

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ لَبَّى عَلَى الصَّفَا، ثُمَّ قَالَ: يَا لِسَانُ قُلْ خَيْرًا تَغْنَمْ، وَاصْمُتْ تَسْلَمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْدَمَ. قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَـٰنِ، هَذَا شَيْءٌ تَقُولُهُ أَوْ سَمِعْتُهُ قَالَ: لَا، بَلْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ أَكْبَرَ خَطَايَا ابْنِ آدَمَ فِي لِسَانِهِ" رَوَاهُ الطّبرانيُّ والبيهقيُّ وغيرُهما. هذا الحَديث يَشهَدُ لهُ الواقِع. النّسَاءُ أَكثَرُ حَظّا مِن هَذه الخَطَايا مِنَ الرّجَالِ كما قَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ " رَوَاهُ البخارِيُّ ومُسْلِمٌ وغيرُهما. مَعنَاهُ تُكْثِرْنَ السّبَّ والشَّتْمَ وَتَكْفُرْنَ العَشِير أي يُنكِرْنَ إحْسَانَ الزّوجِ لَهُنّ، أَغلَبُ النّسَاءِ مَهمَا أَحْسَنَ الزّوجُ إليها إذا غَضِبَت غَضْبَةً تُنكِرُ إحسَانَهُ فيَحتَرِقُ قَلبه. فعَلَينَا بحِفْظِ اللّسَان.

ایک تبصرہ شائع کریں

0 تبصرے